استشهد ما لا يقل عن 31 مواطناً فلسطينياً وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء تصعيد "إسرائيلي" عنيف طال مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.

واستشهد 10 مواطنين وأُصيب عدد آخر بجروح، إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلًا يعود لعائلتي الزناتي والحلاق في مخيم خان يونس جنوب القطاع.

كما استُشهدت الطفلة حور وسام عدوان، وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال لخيام نازحين قرب كافتيريا شهد غرب خان يونس، في استمرار واضح لاستهداف المدنيين في أماكن لجوئهم.

وفي شمال القطاع، استُشهد 5 مواطنين نتيجة قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" استهدفت مجموعة من المدنيين في شارع الجرجير ببلدة جباليا البلد، شمال غزة.

وفي تطور ميداني خطير، نفذت قوة خاصة من جيش الاحتلال عملية اعتقال في محيط مركز المساعدات الإنسانية بشارع الطينة شمال غرب مدينة رفح، حيث تسللت القوة بشكل مفاجئ، واعتقلت عدداً من المواطنين وسط حالة من التوتر والخوف بين السكان.

وأعلنت مصادر طبية في غزة أن من بين إجمالي الشهداء منذ فجر اليوم، 13 مواطناً استشهدوا أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية، في مجازر متواصلة تؤكد استهداف الاحتلال للمدنيين حتى في مناطق التوزيع.